mimou تلميذ جيد جدآ
عدد المساهمات : 172 نقاط : 19855 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 06/07/2011
| موضوع: الطلاب .. للأساتذة : لاتعاملونا كالعبيد الخميس أغسطس 04, 2011 1:16 am | |
| العلاقة بين الطالب والاستاذ الجامعي.. حجر الزاوية واساس العملية التعليمية في الجامعات. تلك العلاقة تعرضت لاهتزازات عنيفة علي مدار العقود والسنوات الماضية ادت الي انهيار المصداقية بين الطرفين. اجمع الطلاب ان ثورة 25 يناير اكدت ضرورة ان يكون هناك اسلوب جديد للتعامل بين الاساتذة والطلاب مطالبين بوضع حد لظاهرة الامتحانات التعجيزية والنظرة المتدنية واشراكهم في العملية التعليمية ووضع مفهوم رضا ونجاح الطلاب كمقياس لتقييم اي استاذ. طالب بسام مصطفي امين اتحاد طلاب جامعة جنوب الوادي- اساتذة الجامعات بتغيير النظرة وطريقة التعامل مع الطلاب مؤكدا ان الفجوة القائمة بين الطلاب والاساتذة يجب ان تنتهي لصالح الوطن مشيرا الي ان ثورة 25 يناير وضعت الشباب علي المسار الصحيح مضيفا ان الامتحانات التعجيزية والمناهج غير المفيدة يجب ان تنتهي وتستبدل بطريقة ديمقراطية يتم فيها ادارة أمور الكليات من مناهج وانشطة بمشاركة الطلاب مستشهدا بمشكلة حدثت في كلية التجارة انجليزي حينما اشتكي الطلاب من صعوبة احد الامتحانات الا ان الجامعة اكتفت بعينة عشوائية كانت عبارة عن كراسة اجابة حصل فيها الطالب علي 89% كما اكدت ادارة الكلية وهو مانسف مصداقية الكلية لدي الطلاب!! اضاف محمود يحيي أمين اتحاد كلية التربية النوعية وأمين مساعد اتحاد طلاب الجامعة انه يجب ان يكون هناك تعاون بين الطلاب والاساتذة وهو مايتوقف علي قيام الاساتذة بالنظر الي الطلاب علي انهم بمثابة ابنائهم وشركاء في العملية التعليمية وليس مجرد متلقين للمعلومات مطالبا الجامعات بالعمل علي انتهاء عصر وضع مصير الطلاب بيد اساتذة المواد فقط.. بل يجب ان يفهموا ان الطلاب هم المستقبل واساس البناء للغد وان مقياس نجاحهم يتوقف علي توصيلهم بشكل سليم ومفيد للطلاب اضافة الي دورهم في اكتشاف وتنمية المواهب والابداعات بين الطلاب. رقابة علي الأساتدة يري حسام بسيوني طالب بكلية التجارة انجليزي ضرورة- وجود نوع من الرقابة علي اداء اساتذة الجامعات علي ان يكون الطلاب الذين يمثلون المتلقين للمعلومة احد الاسس الرئيسية لعملية التقييم.. مشيرا الي انه لايعقل ان يكون المدرس الجامعي هو المرجع الوحيد لاي تظلم ضده خاصة في الامتحانات موضحا قيام الاساتذة بتهديد الطلاب بمنحهم درجات منخفضة او تحديد تقدير مقبول كحد اقصي لنتيجة تعليمية لاي امتحان هي امر غير مقبول علي الاطلاق!! اكد اسلام كمال ليسانس اداب قسم لغة عبرية ضرورة ان يخرج الاستاذ من عباءة الموظف وبالتالي الروتين الذي يصاحب عمله داخل الجامعة وعلي جميع اعضاء هيئة التدريس العمل علي احتواء الطلاب والاستماع اليهم وعدم الاقلال من شأنهم مشيرا الي ضرورة الاهتمام بالمواهب علي كل المستويات. حرية وديمقراطية اكد الدكتور احمد عليق عميد كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان ان الحالة الموجودة لدي الشباب الان يجب استثمارها بشكل كبير والاستفادة منها مشيرا الي ضرورة النظر الي العلاقة بين الاستاذ والطالب فيجب ان يعامل الاستاذ الطالب بشكل مختلف تماما عما سبق فهذه المرحلة تحتاج تكاتف وتواصل كل الجهات المعنية بالتعليم. حذر من حالة الفوضي لدي الطلاب وهي المرحلة التي تتعقب الثورة فيجب الالتزام بالسلوكيات داخل الجامعة موضحا ان الطالب اصبح يطالب بحقوقه وهذا حقه المشروع ولكن يجب ان تكون مطالبته بشكل حضاري. اضاف ان الاستاذ يجب ان يستمع للطلاب ويحترم اراءهم ويفتح مجالا للحوار معهم بحرية وديمقراطية من اجل مصلحة الطرفين مؤكدا ان الطلاب عليهم التعامل من خلال شرعية الثورة التي اكدت علي مبادئ الحرية والديمقراطية من خلال حوار لبناء الشخصية الطلابية بالجامعة بالقنوات الشرعية. طالب اعضاء هيئة التدريس خلال الفترة القادمة بالعمل مع الطلاب يدا بيد من خلال مؤسسات التدريب الموجودة في الجامعات وقيادتهم لحركة التغيير في الفترة القادمة. قال الدكتور ممدوح مهدي عميد كلية التمريض بجامعة حلوان ان ثورة 25 يناير نتج عنها مناخ من انعدام الثقة وعدم المصداقية مع النظام مشيرا الي ان دورنا كأعضاء هيئة التدريس وكقيادات جامعية هو خلق جو من الثقة والمصداقية والشفافية بالتحاور والتقارب بين اعضاء هيئة التدريس والطلاب موضحا ان هناك حلقة مفقودة بيننا وبينهم وهي التواصل المفقود بين الاجيال. اوضح ان الطلاب يجب ان يتعلموا التفاوض في المناقشة واتخاذ القرار وان يتفهموا مدي المسئولية الملقاة علي عاتقهم وعلينا ان نشعرهم بمدي اهميتهم ودورهم في المجتمع حتي يتم تغيير مفهوم العلاقة بين الطلاب واعضاء هيئة التدريس. اشار الدكتور صلاح الطحاوي استاذ القانون الدولي ان العلاقة بين الاستاذ والطالب حاليا علاقة غير سوية وغير مقبولة ولا ترقي الي مرتبة العلاقة التي ينبغي ان تكون بين المعلم والطالب لان العلاقة في فترة ماضية كانت متوترة وهي نماذج عديدة سابقة. اوضح الدكتور الطحاوي ان هناك اسباباً عديدة ادت الي تدهور العلاقة بين الاستاذ والطالب منها علي سبيل المثال لا الحصر ان بعض الاساتذة كانوا مغيبين في ان رسالتهم تقوم علي الاخلاق والتربية قبل رسالة التعليم وان الاولي هي الاساس التي يجب ان تقوم عليها العملية التعليمية وكان هدف هؤلاء كيف تكون المدرسة او الجامعة هي الوسيلة الفعالة والطريقة المثلي لجمع الاموال منهم فقط. اكد ان طلاب الجامعة اصبح لهم دور كبير في بناء هذا المجتمع ولديهم مسئوليات كبيرة خلال الفترة القادمة وهو فتح قنوات شرعية للحوار الهادئ المنطقي مع الاساتذة مشيرا الي ان الشباب هم المستقبل القادم للنهوض بالوطن الحبيب. طالب اعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية بان يضعوا امام اعينهم ان الشباب هم المستقبل القادم الملئ بالتفاؤل والخير مشيرا الي ضرورة الوقوف بجوارهم خاصة في المرحلة القادمة. | |
|