[]بُلغنا أنه كان في (المملكة العربية السعودية) نادي (عظيم) يقال له (الزعيم) يرأسه (أمير) وهو (شاعر جهير)
حشد له مجموعة من (اللاعبين) وصرف عليهم (الملايين) فجاء بلاعب من (المغول) واثنان من بلاد (الروم)
وآخر من (هنود الأمازون) يدربهم (عربيد) يدعى (جيرتس البليد) إشتهر في بلاده بمقارعة (الكؤوس)
وفي نجد بأكل (التيوس) وعين مديرا للفريق لمتابعة كل (صغيره وكبيره) و يكنى (بأسطورة المسنترين)
فجهز (العصا والسياط) وطرد (الدعيع والتمياط) فكثر في النادي البكاء و (العياط) ومن خلفهم (سوسه)
تعمل في(الرئاسه) تنشر العملاء و (الجواسيس) في كل الأندية (المناحيس) وكان هناك (نادي مونديالي)
يلقب (بّالعميد الإتحادي) ترأسه رجل (مغمور) اسمه (البلوي منصور) فاكتسح البطولات وأصبح (مشهور)
فترصد له الحاقدون في (الأبواب والطرقات) وأعلنو إقالته في جميع (القنوات) وأوقف هؤلاء (الأوغاد)
محمد نور أسطورة (الإتحاد) فدكو مرمى العميد بالخمسة ( فذاع صيت الفريق وخافه الجميع الصغير قبل الكبير )
فأغتصب البطولات بالظلم والخيانات وعظم شر هذا الفريق وأصبح لاعبيه في المنتخب (مُتبطحين)
وفي الإستراحات (نائمين) وفي حفل القرن (سكرانيين) وعلى قحص (متصليين)
فغُم على الجميع من أندية دوري زين فطالبو من (نواف ورئيسه سلطان)
رفع الظلم عنهم والبطلان فلم يلتفت لهم (لانواف ولاعمه) بل زادو هؤلاء (بسطه)
فأجلو لهم (المباريات) ومدوهم بالمال و (الباصات) واحتفلوآ بهم في (القنوات) وحشدو لهم (الجماهير)
وأطلقو الأغاني و(المزامير) وبينهم ثلة من (المظلومين) دعو الله أن يقتص لهم من الظآلمين (المجرميين)
فمن الله عليهم برجال من (أصفهان) يقال لهم (ذوبهان) فأرغمو انفوهم في التراب وأذاقوهم الويل والعذاب
فكانو في الملعب (تائهين) ومن الفريق الإيراني (مذعورين) ومن الحكم الأزوبكي (مطرودين)
فخرجو (مكسورين مدحورين) ومن العالمية (محرومين) فكُتبت التهاني في (المنتديات)
وتبادلت الطرائف في (الجوالات)
ونُحرت (الحواشي والدجاجات) وأما كبيرهم (ابن مساعد)
فانعزل في قصره (قاعد)
فملايينه (طارت)
وقواه (خارت)
وعيناه (زاغت)